النحاس يقود الأهلى مؤقت

تداعيات الخروج الإفريقى مستمرة
يوسف مديرًا رياضيًا .. ومهمة خاصة لشوقى
أعلن النادى الأهلى رحيل محمد رمضان عن منصبه كمدير رياضى وذلك بقبول استقالته رغم بعض المحاولات لعدوله عن قراره، وأكد الأهلى فى بيان رسمى نشره على صفحته عبر السوشيال ميديا، قبول الاعتذار الذى تقدم به محمد رمضان المدير الرياضى عن عدم استكمال مهمته موجها له الشكر والتقدير على الجهد الكبير الذى بذله منذ توليه المسئولية، وإسهاماته الإدارية والعمل بروح أبناء الأهلى وتفانيه فى أداء مهامه طوال الفترة الماضية.
ولم يكن رحيل المدير الرياضى الصدى الوحيد للخروج الافريقى فى الأهلي، وذلك بعد رحيل السويسرى مارسيل كولر المدير الفنى وجهازه بالكامل.
وعقد الأهلى اجتماعا أول أمس عاصفا امس الاحد بمقر النادي، وتم الاستقرار على اسناد المهمة الفنية لعماد النحاس على ان يتحول الى المدرب العام فى الجهاز الفنى الجديد عند الاستقرار على المدير الفنى الأجنبي.
وتم منح محمد شوقى نائب المدير الرياضى ومدير الكرة مهمة جديدة فى الجهاز المؤقت بأن يعاون النحاس فى جهازه المؤقت، وذلك بعد قبول اعتذار سامى قمصان المدرب العام للفريق فى جهاز كولر.
وتم الاستقرار على اسناد منصب المدير الرياضى لمحمد يوسف الذى كان مرشحا لمنصب المدرب العام فى الجهاز الفنى الجديد والذى كان متوقعا ان يقود الجهاز المؤقت.
وقاد الجهاز المؤقت تدريبات امس الاحد، الجدير بالذكر ان جهاز كولر كان قد حقق 11 بطولة ولقباً للأهلى فى الفترة الماضية ما بين نسختين للدورى الممتاز، وومثلهما لدورى ابطال افريقيا، وكذلك كأس مصر، و4 مرات كأس السوبر المحلي، ولقب كأس القارات الثلاث.
واغلق مسئولو النادى الأهلى فكرة إعادة السويسرى رينيه فايلر المدير لقيادة الفريق، رغم ترشيح كثيرين لفكرة عودته، باعتباره انه يمتلك شخصية قوية وفكرا تدريبيًا متميزاً ساهم فى تحقيق نتائج قوية خلال توليه مسئولية قيادة الأهلي، وجاء الرفض خوفًا من تكرار السويسرى ترك الفريق قبل نصف نهائى أفريقيا، حيث رحل استجابة لرغبة عائلته خلال أزمة كورونا.
وفتح مسئولو القلعة الحمراء خط مفاوضات مع أكثر من مدرب أجنبى لقيادة الفريق خلفاً للسويسرى مارسيل كولر، الذى تم إقالته، بسبب الخروج من نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا، بالتعادل مع صن داونز بهدف لمثله فى مباراة الإياب، وبعد التعادل سلبياً فى لقاء الذهاب بجنوب أفريقيا.
وفى نفس السياق أكد البرتغالى جوزيه جوميز المدير الفنى لفريق الفتح السعودي، أنه لم يتلق أى عرض لتدريب الأهلي، فى الفترة الحالية، وكل ما يثار فى الإعلام غير صحيح، وأنه يرغب فى تحقيق طموحاته مع الفتح السعودى حالياً، وطبقًا للائحة الدوري، لا يجوز تعاقد الأهلى مع البرتغالي، واستكماله فى الموسم المقبل، طبقا للائحة الدورى الصادرة من رابطة الأندية المحترفة.
حيث جاء فى البند السادس فى المادة التاسعة من اللائحة «لن يسمح للمدير الفنى المتعاقد مع نادٍ أن يتولى مسئولية ناد آخر، حال فسخ التعاقد من جانبه، ويسمح له بالتعاقد مع نادٍ آخر، إذا جرى الاستغناء عنه، وذلك بحد أقصى ناديين فقط «اثنين فقط» فى نفس القسم.
ويذكر ان جوميز قاد الزمالك فى بداية الموسم، قبل أن يفسخ عقده مع النادى من جانبه لتدريب الفتح، وبذلك ينطبق عليه الجزء الأول من المادة، الخاص بحرمانه من تدريب نادٍ آخر هذا الموسم، ويمكن للأهلى التعاقد معه عقب نهاية الموسم الجاري.
وحسب مصادر من القلعة الحمراء، فإن مجلس الإدارة استقر على التفاوض مع احد المدربين، الأول هو البرتغالى كارلوس كيروش صاحب الـ 72 عامًا، والذى سبق أن درب منتخب مصر وقاده لنهائى كأس أمم أفريقيا وبلوغ المباراة الفاصلة لتصفيات كأس العالم 2022، وعُرف عنه اكتشاف المواهب وتحويل عدد من المغمورين إلى نجوم شباك.
والثانى هو الألمانى مارك روزة، والذى طلب الحصول على راتب سنوى يقدر بـ4 ملايين دولار لتولى المهمة الفنية، فيما تجرى مفاوضات حالية بين الطرفين لتخفيض القيمة المطلوبة، وتعهد عدد من أعضاء مجلس الإدارة بالمساهمة فى تحمل جزء من راتب المدير الفنى الجديد لتسهيل إتمام الصفقة.
ويستعد الأهلى لمواجهة بتروجت فى الثامنة مساء الأربعاء المقبل، ضمن الجولة الثالثة فى مجموعة البطولة بالدورى الممتاز على ستاد الكلية الحربية، ستشهد المباراة قيادة مؤقتة من قبل أحد أبناء النادي، إلى حين إنهاء إجراءات التعاقد مع المدير الفنى الجديد.